تفسير سورة الفاتحة - منتدى

[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
تفسير سورة الفاتحة
المرابطالتاريخ: الإثنين, 2013-03-04, 10:46 AM | رسالة # 1
عضو جديد
مجموعة: المدراء
رسائل: 8
سمعة: 0
حالة: Offline
[c]تفسير سورة الفاتحة




تفسير قوله تعالى: (مالك يوم الدين)
قال تعالى: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4]: في قوله تعالى: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4] قراءتان مشهورتان: إحداهما: مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:3]، بدون ألف. والأخرى: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4]. ومن ناحية الشواهد العامة فـ: (ملك يوم الدين) تشهد لها: مَلِكِ النَّاسِ [الناس:2]، ومَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4] تشهد لها: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ [آل عمران:26]، فالقراءتان صحيحتان.
أما يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4] فهو يوم الجزاء والحساب، فإن سأل سائل: كيف والله سبحانه وتعالى مالك الدنيا ومالك الآخرة، هو المالك الآن والمالك بالأمس والمالك في الغد، وهو مالك على الدوام وملك على الدوام، فكيف قيل: ملك يوم الدين؟ أجاب فريق من أهل العلم على ذلك بما حاصله: أن الدنيا قد ينازع منازع ويدعي لنفسه الملك، كهذا العتل الجبار الذي قال: أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ [البقرة:258]، أو كالآخر الذي قال: أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى [النازعات:24]، وقال: مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي [القصص:38]، لكن كل هذا ينتهي يوم القيامة، ويقول الله سبحانه وتعالى: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [غافر:16]، فلا منازع آنذاك ينازع، والله سبحانه وتعالى أعلم. قال تعالى: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفا
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

أهلاً بك ضيف