اصبحنا نحن شباب مصر وشعبها في طريق ظاهره الرحمة ولكن من الواضح بناء على بعض ماحدث من التيارات الإسلامية بعد سقوط حكم مبارك بثورة 25 يناير الذي اعتبرناه نصرا لنحقق مطالبنا الخاصة بتفعيل تطبيق شرع الله في الدستور والقانون لكن فوجئنا بأننا بعد انتهاء انتخابات مجلسي الشعب والشورى الذي انتخبنا بها التيارات الإسلامية أملا في تحقيق مطلبنا في تطبيق الشريعة لم يحقق لنا حتى الآن هذا الحلم بل وجدنا الكل اتجه لتحقيق المطالب الدنيوية الزائلة وحتى الآن لم يتم اصدار الدستور الإسلامي في مصر وهناك مماطلة واضحة في هذا الشأن ونحن الآن على مقربة من انتخابات رئاسة الجمهورية ولم يتم اصدار الدستور الذي يحدد اختصاصات رئيس الجمهورية ومن المعلوم أن مصر كانت خلال السنوات الماضية بعدما تم تحويلها لجمهورية على يد الرئيس السابق جمال عبد الناصر وهو كان قائد عسكري ثم جاء بعده الرئيس محمد أنور السادات وكان أيضا رجل عسكري ثم مبارك الي كان عسكريا أيضا وكان الرئيس هو نفسه القائد الأعلى للقوات المسلحة والحاكم العسكري لكن من مطالب الثورة المصرية تسليم السلطة لسلطة مدنية لرئيس مدني فهل سيصبح الرئيس هو الحاكم العسكري لو كان هذا الرئيس ليس له انتماء للمؤسسة العسكرية أم لا وهل سيقبل المجلس العسكري المصري حدوث هذا أم لا هذا ما سيجيب عنه الدستور المصري الغائب عنا بفعل فاعل حتى الآن.... اللهم احفظ مصر وجيشها وأهلها من الفتن ما ظهر منها وما بطن
|