كاتالوج المقالات

الرئيسية » مقالات » مقالاتي

كيف تحولت أمة الإسلام من أمة انتصار إلى أمة انكسار ؟


هل لأنها أمة اكتفت بتاريخ وأمجاد أجدادها ولم تصنع من حاضرها تاريخ لأحفادها يضاف إلى تاريخ من سبقوها ؟
   هللأنها أمة لم تنصر ربها وحولت كتاب ربها من منهج وقانون حاكم للعباد إلى تحفة فنية ومقتنيات ثمينة يتم تزيين المنازل والسيارات والصوت والسمع بآياتها ؟
هل لأنها لم تحفظ كلام ربها بالعمل بما جاء فيه ولم نتأسى بالمسلمين الأوائل في هذا وأصبح حفظنا لكلام ربنا مجرد شهادات دراسية للحصول على وظيفة أو للتباهي أو للحصول على زوج

ملتزم ( كما تصنع بعض الفتيات الآن إلا من رحم ربي ) أو للتكريم والجوائز المادية والمعنوية والظهور على شاشات الفضائيات الإسلامية أو للحصول على فرصة عمل بهذه القنوات أحيانا .

هل لأنها انساقت بمكر من أعدائها منذ عصور الصحابة للسعي وراء الكراسي والسلطان ولا ننسى ما حدث في عصر الحسن بن علي بن أبي طالب ولا ننسى ما صنع مع الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..... حتى عصرنا الحالي الذي نعيش فيه الآن

هل لأننا سلمنا آذاننا للمنافقين الين يعيشون بيننا فأصبحنا نصدق الإشاعات المغرضة التي يروجون لها عن شريعتنا وعن الصالحين منا لينفروا الناس من الصلاح وأهله والتلميع المستمر المتواصل لمناهج الطاغوت وأهله ؟

أم أننا لم نعلق النصر بالأخذ بأسبابه كما هو بكتاب ربنا وكما تعلمنا من قصص الانتصارات الإسلامية وأقربها قصة طالوت وجنوده وابتلاء الله لهم بالنهر لينقي جيش طالوت من محبي الدنيا والساعين ورائها فلم يتبق منهم سوى أقل القليل ومع هذا انتصروا بإذن الله فنسينا أن النصر من عند الله حتى لو كان بفئة قليلة تجاهد بإخلاص في سبيل الله لوجه الله واصبحنا نثبط الهمم ونحطم الأمل في النصر بزعم واهي وهو أننا لن ننتصر إلا إذا توحد المسلمين جميعاً معاً أقول لمن ينتظر هذا ما قيمة الإبتلاء إذن وما الحكمة في إبتلاء الله لجيش طالوت بالنهر ولماذا لم ينهار جيش طالوت بعدما انفصل عنه هذا الكم الرهيب من الجند ؟ كيف انتصر جيش طالوت إذن ؟


نحن أمة للأسف لا ينقصها جند ولا مال ولا سلاح

بل أمة ينقصها إيمان بربها وثقة فيه ومعرفة له المعرفة الحق والإخلاص بالعمل لوجه ربها لا غير

شاركنا برأيك

الكاتب

المرابط في سبيل الله
الفئة: مقالاتي | أضاف: المرابط (2012-09-11)
مشاهده: 249 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
أهلاً بك ضيف