الرئيسية » مقالات » مقالات من كتب إسلامية » شبهات |
الرد على الفرق الضآلة في باب الأسماء والصفات
********** كل صفة من صفات الله فإنه يتوجه عليها ثلاثة أسئلة :
السؤال الأول : هل هي حقيقة ؟ ولماذا ؟ السؤال الثاني : هل يجوز تكييفها ؟ ولماذا؟ السؤال الثالث : هل تماثل صفات المخلوقين ؟ ولماذا ؟
فجواب السؤال الأول : نعم حقيقة ، لأن الأصل في الكلام الحقيقة فلا يعدل عنها إلا بدليل صحيح يمنع منها .
وجواب الثاني : لا يجوز تكييفها لقوله تعالى : ( ولا يحيطون به علماً ) 1 ولأن العقل لا يمكنه إدراك كيفية صفات الله .
وجواب الثالث : لا تماثل صفات المخلوقين لقوله تعالى : ( ليس كمثله شيْ ) 2
ولأن الله مستحق للكمال الذي لا غاية فوقه فلا يمكن أن يماثل المخلوق لأنه ناقص .
والفرق بين التمثيل والتكييف أن :
التمثيل ذكر كيفية الصفة مقيدة بمماثل . والتكييف : ذكر كيفية الصفة غير مقيدة بمماثل . مثال التمثيل : أن يقول القائل : يد الله كيد الإنسان . ومثال التكييف : أن يتخيل ليد الله كيفية معينة لا مثيل لها في أيدي المخلوقين فلا يجوز هذا التخيل .
القاعدة الرابعة : فيما نرد به على المعطلة ُ المعطلة هم الذين ينكرون شيئاً من أسماء الله ، أو صفاته ، ويحرفون النصوص عن ظاهرها ، ويقال لهم : ( المؤولة ). والقاعدة العامة فيما نرد عليهم أن نقول : إن قولهم خلاف ظاهر النصوص ، وخلاف طريقة السلف ، وليس عليه دليل صحيح ، وربما يكون في بعض الصفات وجه رابع أو أكثر . لمشاهدة مقاطع المحاضرة الخاصة بهذا https://www.youtube.com/playlist?list=PLs1w-RGJ1lxlcU2X2xQHEaQM5VenDIhpe من كتاب شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد – للشيخ محمد بن صالح العثيمين لتحميل الكتاب الرجاء الضغط هنا | |
مشاهده: 377 | |
مجموع التعليقات: 0 | |
فئة القسم | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
|
تصويتنا |
---|
إحصائية |
---|
المتواجدون الآن: 2 زوار: 2 مستخدمين: 0 |
طريقة الدخول |
---|
أصدقاء الموقع |
---|